اخبار اليمن الان | ”هل تُفلت الأمم المتحدة زمام السيطرة؟ تصعيد خطير يهدد اليمن والشرق الأوسط!”

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء تجدد الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت ميناء الحديدة في اليمن، محذرًا من تداعياتها الخطيرة على الأوضاع الإنسانية والأمنية في المنطقة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي اليومي للمتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الذي ناقش التطورات الأخيرة في الصراع المتصاعد.
تفاصيل الغارات على ميناء الحديدة
أوضح دوجاريك أن الغارات الجوية وقعت يوم الاثنين، بينما كانت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) تقوم بدوريات روتينية في الجزء الشمالي من الميناء، مما يثير مخاوف بشأن سلامة المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.
وأكد أن مثل هذه الهجمات تهدد الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الاستقرار في اليمن، وتؤثر سلبًا على العمليات الإغاثية في بلد يعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
قلق أممي من هجمات الحوثيين على إسرائيل
من جهة أخرى، عبّر غوتيريش عن قلقه الشديد إزاء استمرار الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي ينفذها الحوثيون تجاه إسرائيل، محذرًا من خطر تصاعد دائرة العنف في المنطقة.
وشدد على ضرورة وقف جميع الأعمال العدائية فورًا، مؤكدًا أن القانون الدولي الإنساني يظل واجب التطبيق، ويتعين على جميع الأطراف احترام وحماية المدنيين والبنية التحتية الحيوية.
دعوة عاجلة لضبط النفس والإفراج عن المحتجزين
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة تحذيره من خطر التصعيد الإقليمي، داعيًا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعودة إلى الحلول الدبلوماسية.
كما كرر مطالبته بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والأشخاص المحتجزين تعسفياً لدى سلطات الحوثيين، معتبرًا أن استمرار احتجازهم يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
تحذير من تداعيات التصعيد العسكري
وحذّر غوتيريش من أن استمرار العنف سيؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية في المنطقة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لوقف إراقة الدماء وإيجاد حلول سياسية مستدامة. وأكد أن الأمم المتحدة ستواصل مراقبة التطورات عن كثب والعمل مع جميع الأطراف لاحتواء الأزمة ومنع تفاقمها.
يأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة، مع تصاعد وتيرة الهجمات المتبادلة بين الأطراف المتصارعة، مما يهدد باندلاع موجة جديدة من العنف قد يكون لها عواقب واسعة النطاق على الاستقرار الإقليمي والعالمي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.