اخبار اليمن الان | ”لعب في الفناء.. ووجدوا جثته في المسبح! الطفل اليمني الذي كشف إهمال قاتل”

في حادث مفجع جديد يضرب منطقة عمران شمال اليمن، فقد لقي طفل يبلغ من العمر 11 عامًا حتفه غرقًا داخل مسبح منزل بمديرية خمر، في منطقة تقع تحت سيطرة مليشيا الحوثي.
85.10.193.41
والحادث الذي يحمل طابعًا مفزعًا، يثير تساؤلات ملحة حول غياب الإجراءات الوقائية، ويُضيف حرقًا جديدًا إلى سلسلة كوارث الغرق التي تشهدها اليمن منذ عامين، خصوصًا في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
وبحسب مصادر محلية، فإن الطفل، يُدعى علي حاشد الدلواني، وهو نجل أحد الحراس الذين يعملون في المنزل، كان يلعب في فناء المنزل قبل أن يتوجه إلى المسبح للسباحة. وبعد فترة قصيرة، عُثر عليه جثة هامدة داخل المياه، في مشهد صادم أصاب الأهالي بالذعر والحزن.
وقد تم نقل الجثة إلى مستشفى المحلي، حيث تم إعلان الوفاة رسمياً، دون تقديم تفاصيل طبية دقيقة عن سبب الغرق، في ظل غياب التحقيقات الرسمية من قبل السلطات المحلية التي يسيطر عليها الحوثيون.
سلسلة كوارث متزايدة.. والأطفال هم الضحايا:
يأتي هذا الحادث ضمن سلسلة متزايدة من حوادث الغرق التي تشهدها محافظة عمران وغيرها من المحافظات اليمنية، خصوصًا بعد امتلاء السدود والخزانات نتيجة الأمطار الموسمية. ومع ذلك، لم تُتخذ أي إجراءات وقائية جدية من قبل المليشيات الحوثية، مثل تركيب سواتر حديدية أو وضع لوحات تحذيرية في الأماكن المعرضة للخطر.
وبحسب تقارير سابقة، ارتفع عدد حوادث الغرق في اليمن بنسبة 40% خلال عامي 2023 و2024، وفقًا لبيانات منظمة يمنية لحقوق الإنسان، وغالبًا ما تكون الضحايا من الأطفال والمراهقين، الذين يفتقرون إلى الرقابة أو وسائل السلامة أثناء اللعب بالقرب من المسطحات المائية.
الأهالي يدينون الإهمال:
وقد شن الأهالي سلسلة هجوم حاد على السلطات الحوثية، معتبرين استمرار هذه الكوارث دليلاً على إهمال مروع في توفير الحد الأدنى من معايير السلامة العامة. وقال أحد سكان المنطقة:
“هل نحن ننتظر أن يموت كل طفل حتى نتحرك؟ هذه الكارثة كانت يمكن تفاديها لو وجدت إرادة حقيقية لحماية المدنيين.”
وأضاف آخرون أن غياب الرقابة، وعدم وجود دوريات أمنية أو مسؤولين صحيين في المواقع العامة، يساهم بشكل مباشر في تكرار هذه الحوادث المأساوية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة :
المشهد اليمني، ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وإنما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني، ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكره.