اخبار اليمن الان | ”كيس قمامة يحوي مفاجأة مروّعة في عدن.. ما وجدوه صعّد الغضب في الشارع!”

هزّت حادثة مروّعة مشاعر أهالي مدينة عدن، بعد العثور، صباح اليوم، على جثة رضيع حديث الولادة داخل كيس قمامة في أحد الأحياء السكنية بالمدينة، في ظروف غامضة أثارت استنكارًا شعبيًا واسعًا ونداءات عاجلة بالتحقيق.

ووفق مصادر محلية، فإن عددًا من المواطنين اكتشفوا الجثة أثناء قيامهم بتفريغ صناديق القمامة أو أثناء مرورهم بالمكان، حيث فوجئوا برؤية كيس بلاستيكي مشبوه، وبعد فتحه تبين أنه يحتوي على جسد رضيع ملفوف بعناية، ويفترض أنه توفّي حديثًا، لا يتجاوز عمره ساعات أو أيامًا من الولادة.

الواقعة، التي وقعت في حي [اسم الحي إن وُجد]، سرعان ما انتشر خبرها عبر منصات التواصل الاجتماعي، مُشعلة موجة من الغضب والحزن بين السكان، الذين عبروا عن صدمتهم من هول المشهد وقسوة ما جرى، وطالبت أصوات شعبية وناشطون بسرعة التحقيق وكشف ملابسات الجريمة، وتحديد هوية الأم أو الشخص المسؤول عن التخلص من الجثة بهذه الطريقة غير الإنسانية.

في المقابل، أفادت مصادر أمنية أن فرقًا من الشرطة والطب الشرعي انتقلت إلى موقع الحادث لرفع الجثة ونقلها إلى مستشفى الجمهورية لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، تمهيدًا لتحديد سبب الوفاة والظروف الدقيقة للوفاة، سواء كانت طبيعية أو ناتجة عن إهمال أو عنف.

وأكدت المصادر أن التحقيقات جارية على قدم وساق، وأن الأجهزة الأمنية تبذل جهودًا كبيرة لكشف ملابسات الحادث، بما في ذلك تتبع كاميرات المراقبة القريبة من المكان، واستجواب الشهود، والتحري عن أي معلومات قد تؤدي إلى كشف هوية الوالدة أو المتورطين في الحادث.

الحادثة أعادت إلى الواجهة ملفات حساسة تتعلق بظاهرة التخلص من المواليد خارج إطار الأسرة، وسط دعوات من ناشطين حقوقيين واجتماعيين إلى تكثيف الرقابة، وتعزيز برامج الدعم النفسي والاجتماعي للنساء الحوامل، خاصة في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي تعيشها المدينة.

وأعرب عدد من أطباء الطب الشرعي ورجال القانون عن قلقهم من تكرار مثل هذه الحوادث في مناطق مختلفة من اليمن، مشيرين إلى أن غياب البنية الصحية، وضعف الرقابة الاجتماعية، وصعوبات الزواج والطلاق، قد تكون من العوامل التي تدفع بعض النساء إلى اتخاذ قرارات يائسة.

في الوقت نفسه، دعا ناشطون إلى التعامل مع الحادثة بمسؤولية وعدل، وعدم التسرع في إصدار الأحكام قبل اكتمال التحقيقات، مع التأكيد على ضرورة حماية خصوصية المتورطين، خصوصًا إذا تبين أن الحالة ناتجة عن ظروف اجتماعية أو نفسية قاهرة.

الحادثة، التي لا تزال تتفاعل في الشارع العدني، تُعدّ نكسة إنسانية جديدة في سلسلة التحديات التي تواجه المجتمع اليمني، وتجدد الدعوات إلى تفعيل آليات الحماية الاجتماعية، وتقديم الدعم للنساء في الأزمات، ومنع تكرار مثل هذه المآسي المؤلمة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة :
المشهد اليمني، ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وإنما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني، ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكره.

زر الذهاب إلى الأعلى