اخبار اليمن الان | ”تمنيت لو كان لديّ دولار واحد!”…حريق هائل يُشرّد أسرة صحفي يمني

في مشهد درامي يمزج بين الكارثة الإنسانية والصدمة الإعلامية، وجد الصحفي المخضرم نبيل الترابي نفسه وعائلته فجأة في الشارع، بعد أن التهم حريق هائل منزله بالكامل، ليحول لحظة عادية صباحية إلى كابوس لا يُنسى. الحريق الذي اندلع فجراً لم يُبقِ من ممتلكاتهم سوى الملابس التي على أجسادهم، ويُعدّ واحداً من أكثر الحوادث المؤثرة التي تهز الوسط الإعلامي والمجتمعي معاً.
ففي الساعات الأولى من صباح اليوم، اندلع حريق ضخم داخل منزل الصحفي نبيل الترابي، أحد الأسماء البارزة في الساحة الإعلامية، في منطقة سكنية بسيطة تقع في ضواحي العاصمة. وبحسب رواية الترابي، بدأ الحريق فجأة دون سابق إنذار، حيث انتشرت النيران بسرعة مذهلة، مستغلة المواد القابلة للاشتعال داخل المنزل، ما جعل إخمادها يكاد يكون مستحيلاً بالوسائل الذاتية.

85.10.193.41

وأكد الترابي في تصريحات موجعة حصلت عليها “العربية.نت”، أن الحريق “التهم كل شيء: المكتبة، الوثائق، الأجهزة، الصور العائلية، وحتى ألعاب ابنه الصغير”، مشيراً إلى أن زوجته ونجله “إبراهيم” نجيا من الموت بأعجوبة، بعد أن تمكنا من الخروج من المنزل قبل انهيار سقف غرفة النوم.

“فجأة أصبحت أنا وعائلتي في الشارع، بلا مأوى، بلا ممتلكات، بلا أي شيء يذكرنا بحياة كنا نبنيها منذ عقود”، قال الترابي بصوت مرتجف، مضيفاً: “تمنيت لو كنت أمتلك المال لإصلاح ما التهمته النيران، لكن الوضع لا يسمح بذلك. ربي لم يتبقَ لنا سوى الملابس التي نرتديها حالياً”.

الجدير بالذكر أن الترابي، الذي يُعرف بمناصرته للقضايا الاجتماعية والحقوقية، كان قد كرّس جزءاً كبيراً من حياته المهنية لفضح المظالم ودعم المهمشين، ما جعل خبر حريق منزله يلقى تداولاً واسعاً على منصات التواصل، مع تدفق عبارات التعاطف والدعم من زملائه في المهنة وجمهوره العريض.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة :
المشهد اليمني، ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وإنما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني، ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكره.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى