اخبار السودان : واشنطن والرياض والدوحة تدين القصف على مسجد بـ«الفاشر» أودى بحياة العشرات

اختيار المحرر

واشنطن والرياض والدوحة تدين القصف على مسجد بـ«الفاشر» أودى بحياة العشرات

مسعد بولس

بورتسودان، 20 سبتمبر 2025 ــ أدانت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، وقطر السبت، قصفًا شُن على مسجد في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان.

وشنت قوات الدعم السريع قصفًا بطائرة مسيّرة على مسجد في حي الدرجة بالفاشر، فجر الجمعة، أودى بحياة 75 شخصًا، وفقًا لوالي شمال دارفور الذي أدان الواقعة.

وقال مستشار الرئيس الأميركي لشؤون افريقيا والشرق الأوسط مسعد بولس، في تصريح صحفي، إن الولايات المتحدة “تدين بشدة الهجوم المروّع على المصلين الذين تجمعوا للصلاة في مسجد بالفاشر، مما أودى بحياة 75 شخصًا بشكل مأساوي”.

وشدد على أن هذا القصف من أعمال العنف ضد الأفراد المشاركين في العبادة السلمية يُعتبر تذكيرًا بالحاجة الملحة إلى السلام والاستقرار في السودان.

وذكر بولس أن بلاده ملتزمة بدعم الجهود الرامية إلى إنهاء حلقة العنف وحماية المدنيين والنهوض بسلام عادل ودائم في السودان.

وتنشر الدعم السريع آلاف المقاتلين في القرى المحيطة بالفاشر بعد تهجير سكانها، لمنع وصول السلع والإغاثة والأدوية إلى المدينة التي تحاصرها منذ أبريل 2024، دون التواني عن قتل أي شخص تعتقد أنه يعمل على توصيل الغذاء إلى المدينة على ظهر الدواب.

وأدانت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، الهجوم الذي تعرض له مسجد حي الدرجة بمدينة الفاشر، والذي أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص أثناء أدائهم صلاة الفجر، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

وقالت إن المملكة ترفض الهجمات على المدنيين وتطالب بوقف الحرب في السودان وتجنيب شعبه المزيد من المعاناة والدمار.

ودعت الى ضرورة توفير الحماية للمدنيين بموجب إعلان جدة.

ووقّع الجيش وقوات الدعم السريع في 11 مايو 2023  عرف بإعلان جدة، نص على حماية المدنيين وقواعد الاشتباك، ضمن وساطة قادتها واشنطن والرياض، قبل أن تُعلّق بعد عدم تنفيذ طرفي القتال إجراءات بناء الثقة.

بدورها، أبدت وزارة الخارجية القطرية استنكارها للهجوم الذي استهدف المسجد في الفاشر، مشيرة إلى أن القصف يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي.

وقالت إن قطر ترفض استهداف دور العبادة وترويع الآمنين، مشددةً على أن موقف الدوحة الثابت يرفض العنف والإرهاب والأعمال الإجرامية مهما كانت الدوافع والأسباب.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودان تربيون , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودان تربيون ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى