اخبار السودان : مصر توجه رسالة غير مسبوقة لإثيوبيا حال التفكير في أي سدود جديدة

Stories

32 خبر

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • فيديوهات الذكاء الاصطناعي

مصر توجه رسالة غير مسبوقة لإثيوبيا حال التفكير في أي سدود جديدة

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن قضية نهر النيل مع إثيوبيا “تهديد وجودي” ولا تماثل أية أزمة أخرى تحيط بمصر، مضيفا أنها تتخطى أمر المساس بالأمن القومي والحدود.

مصر توجه رسالة غير مسبوقة لإثيوبيا حال التفكير في أي سدود جديدة

وأضاف عبد العاطي، في حوار مع التلفزيون المصري مساء الخميس: “قضية النيل تهديد وجودي، الأمر لا يمس فقط الأمن القومي أو الاستقرار ولكن هذا يمس الوجود ولم تكن هذه الحضارة لتتواجد بدون المياه وعبقرية المصريين”.

إقرأ المزيد

مصر توجه رسالة إلى

مصر توجه رسالة إلى “السد الإثيوبي”: “لكم بالمرصاد”

ووجه رسالة حاسمة لإثيوبيا، قائلا: “أي تفكير في سدود جديدة سيكون هناك رد حاسم وحازم طبقا للقانون الدولي”.

وشدد على أن تفاوض إثيوبيا “بسوء نية وفرض الأمر الواقع وبناء السد (سد النهضة)أوصل مسار المفاوضات إلى طريق مسدود”، مؤكدا أن مصر “لن تدخل في هذا العبث مرة أخرى”.

وحول الوضع في الصومال، قال عبد العاطي إن مصر ستشارك في بعثة الاتحاد الإفريقي بدعم وطلب من الحكومة الصومالية والاتحاد الإفريقي، على أن يكون الوجود متدرجا في إطار البعثة .

وسبق وتحدث عبد العاطي عن “موقف مصر بوضوح بأن قضية الأمن المائي وجودية ولا يمكن التهاون أو التفريط فيها”، مشددا على “حق مصر الكامل في استخدام الوسائل المتاحة طبقا لما يكفله القانون الدولي، للدفاع عن نفسها ومصالحها المائية إذا حدث أي ضرر”.

وصعدت القاهرة لهجتها مؤخرا واعتبرت أن المفاوضات مع إثيوبيا وصلت إلى “طريق مسدود” بعد قرابة 15 عاما من المفاوضات “دون جدوى”، وتدعو إلى اتفاق قانوني ملزم حول تقاسم مياه النيل والتنسيق في إدارة السد باعتبار النيل نهرا دوليا مشتركا، وبما يلبي احتياجات الدول الثلاث إثيوبيا والسودان ومصر، فيما تقول إثيوبيا إن السد يخضع لسيادتها الكاملة ويقع على أراضيها ولا تعتبره نهرا مشتركا.

المصدر: RT

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة روسيا اليوم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من روسيا اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى