بورتسودان، 21 يوليو 2025 – أبلغت الحرية والتغيير — الكتلة الديمقراطية السفير السعودي في السودان، الاثنين، بضرورة اعتماد “إعلان جدة” ليكون مرجعية في أي اتفاق يتعلق بإنهاء الحرب.

وتُشارك السعودية ومصر والإمارات وقطر وبريطانيا في مشاورات تنظمها الولايات المتحدة في واشنطن نهاية الشهر الجاري، تتعلق باستكشاف حلول لوضع حد للحرب المشتعلة في السودان.

وقال المتحدث باسم الكتلة الديمقراطية محمد زكريا في تصريح أعقب اجتماع قيادات في التنظيم بالسفير السعودي في السودان علي حسن بن جعفر إن “إعلان جدة يجب أن يكون مرجعية وأساساً لأي اتفاقية أمنية لتوافقه مع القانون الدولي الإنساني”.

واستعرض اللقاء، الذي شارك فيه رئيس اللجنة السياسية في ائتلاف الكتلة الديمقراطية مني أركو مناوي، إلى جانب معتز الفحل والمتحدث الرسمي محمد زكريا، خارطة الطريق التي تتبناها الكتلة الديمقراطية كمدخل للحل السياسي الشامل وتحقيق السلام المستدام في السودان.

ونقل وفد الكتلة للسفير السعودي أهمية الدور البنّاء الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في دعم مساعي السلام والاستقرار، وعبّر الوفد عن شكر الكتلة وتقديرها العميق للمملكة، قيادةً وشعباً، وللسفير السعودي على الدعم الإنساني المقدم للشعب السوداني.

وفي مايو 2023، أي بعد شهر واحد من بدء النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع، استضافت جدة مباحثات غير مباشرة بين أطراف القتال، رعتها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، وتُوّجت بالتوقيع على “إعلان جدة” لحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية.

لكن الطرفين لم يلتزما حينها بالاتفاق.