اخبار السودان : «صيحة» توثق لحالات اختطاف أطفال وعنف جنسي ضد مسنات في السودان

«صيحة» توثق لحالات اختطاف أطفال وعنف جنسي ضد مسنات في السودان

تعرضت النساء لانتهاكات جسيمة في سياق النزاع
كمبالا، 21 أغسطس 2025 ــ قالت شبكة نساء القرن الإفريقي “صيحة”، إنها وثقت في السودان لحالات اختطاف أطفال رضع وعنف واستبعاد جنسي لمختلف الأعمار بينهن مسنات.
ونظمت الشبكة، الخميس، ندوة إقليمية عبر الإنترنت حول مواجهة العنف الجنسي المرتبط بالنزاع ضد النساء والفتيات.
وقالت منسقة الحماية والاستجابة والتوثيق في صيحة، عادلة أبو بكر؛ إن الشبكة “وثقت حالات عنف ضد مختلف الأعمار بدءًا من عام واحد إلى 80 سنة شملت الاغتصاب والاغتصاب الجماعي والاستبعاد الجنسي والاختطاف الذي طال أطفالًا بعمر 6 أشهر”.
وأشارت إلى أن المنظمة وثقت كذلك ارتكاب أطراف النزاع منذ اندلاعه في 15 أبريل 2023 إلى أغسطس الحالي أكثر من 400 حالة عنف جنسي ضد النساء.
وكشفت عادلة عن معتقلات احتجاز للنساء في الخرطوم والجزيرة والفاشر بولاية شمال دارفور، حيث توجد في الأخيرة معتقلات في مقر الإمدادات الطبية ومقار المنظمات.
وأفادت بأن شبكة صيحة رصدت انتهاكات ارتكبتها القوة المشتركة للحركات المسلحة وفيلق البراء بن مالك وميليشيات أخرى تُقاتل مع طرفي الحرب.
وذكرت عادلة أن المنظمة تتلقى بلاغات يومية عن حدوث انتهاكات جنسية تتراوح بين حالة إلى حالتين في مناطق شمال دارفور وشمال كردفان بسبب استمرار النزاع.
وأشارت إلى أن ” صيحة” تستجيب لضحايا العنف الجنسي عبر إجلائهم إلى مناطق آمنة بالشراكة مع غرف الطوارئ والمجموعات النسوية، تمهيدًا لإحالتهم إلى مقدمي الخدمات وتحويلهم إلى منازل آمنة.
وأقرت بوجود تحديات تواجه العمل في الشبكة منها ضعف تمويل الحماية والوصمة الاجتماعية، بجانب انهيار البنية التحتية للمستشفيات، وعدم وجود مقدمي الخدمات.
العنف في جوبا
وكشفت مديرة مركز الحوكمة والسلام والعدالة في جنوب السودان جاكلين ناسيوا، عن ارتفاع حالات الاغتصاب وسط النساء إلى 47 حالة خلال هذا العام مقارنة بـ 45 حالة العام الماضي.
وانتقدت جاكلين خلال الندوة انعدام مساندة الضحايا وعدم وجود آليات العدالة، علاوة على تهديد المنتهكين للمحامين الذين يقومون بالدفاع عن الضحايا وعدم حضور الضحايا للمحاكمات خوفًا من معرفة هويتهن.
وشددت على ضرورة إيجاد فرص للعمل لدعم النساء وحماية الضحايا، وتدريب في الصحة النفسية، وتفعيل للقوانين المتعلقة بالعنف الجنسي، ومساءلة ومحاسبة المنتهكين وتعويض الضحايا.
أوغندا ليست أفضل
في السياق، قالت الناشطة النسوية من دولة أوغندا قريس برس إن بلادها ليست أفضل من بقية الدول الإفريقية، حيث وقعت انتهاكات العنف الجنسي وسط النساء في شمال أوغندا، بالتحديد منطقة حركة جيش الرب.
وأشارت الى دعم الحكومة الأوغندية لبرامج مختلفة للنساء والضحايا بالتركيز على التعليم، لافتة إلى مطالبة الناجيات بالعدالة القانونية والمجتمعية، خاصة أن الانتهاكات تقوم بإضعاف النساء التي تتطلب معالجات محددة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودان تربيون , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودان تربيون ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.