اخبار السودان : برنامج الأغذية العالمي يعلن عن هجوم على قافلة مساعدات بدارفور وسط تبادل للاتهامات

أخبار متفرقة

برنامج الأغذية العالمي يعلن عن هجوم على قافلة مساعدات بدارفور وسط تبادل للاتهامات

مساعدات وصلت الى كلبس لاول مرة منذ اشهر – صورة أرشيفية لبرنامج الاغذية العالمي

بورتسودان، 21 أغسطس 2025 – قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الخميس، إن قافلة مساعدات تتبع له مكونة من 16 شاحنة تعرضت لهجوم قرب مليط بشمال دارفور، وسط تبادل للاتهامات بين الجيش والدعم السريع حول المسؤولية. 

وأمس الأربعاء، استهدفت طائرة مسيرة، قافلة مساعدات إنسانية مكونة من 17 مركبة تتبع لبرنامج الغذاء العالمي في بلدة مليط بولاية شمال دارفور الخاضعة لسيطرة الدعم السريع ما أدى لتدمير ثلاث مركبات على الأقل تحمل مؤنًا غذائية.

وقال البرنامج في بيان صحفي إنه الهجوم وقع في 20 أغسطس في قرية السايح، حيث كانت المساعدات تستهدف الفئات الأشد ضعفًا في منطقة متأثرة بالمجاعة.  

وأكد البرنامج تضرر ثلاث شاحنات واحترافها، فيما تم التأكد من أن جميع أفراد لم يصابوا بأذى، لافتًا إلى قيامهمبجمع مزيد من المعلومات حول ملابسات الحادث وتقييم أثره على عملياتنا.

ودعا برنامج الأغذية العالمي جميع أطراف النزاع إلى احترام القانون الإنساني الدولي وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني والإمدادات. 

والخميس، اتهم الجيش السوداني، قوات الدعم السريع بقصف قافلة مساعدات إنسانية بمدينة مليط بولاية شمال دارفور.

وقال المتحدث باسم الجيش، نبيل عبدالله، في بيان إن “مليشيا آل دقلو – في إشارة الى قوات الدعم السريع – أصدرت بياناً مضللاً تتهم فيه قواتنا بقصف رتل يحمل مساعدات إنسانية يتبع لبرنامج الغذاء العالمي بمنطقة مليط، في محاولة للتغطية على جريمتها في استهداف القافلة المذكورة بنفس المنطقة”.

ورأى أن ما ورد في بيان الدعم السريع المضلل “محض أكاذيب معهودة تحاول من خلالها ذر الرماد على الأعين وتزييف الواقع الذي يفضح انتهاكاتها المتواصلة منذ أن أشعلوا هذه الحرب ضد الوطن والمواطن”.

وأضاف”لا يمكن بأي حال أن تستهدف أي قوافل لمساعدات تأتي لصالح مواطنينا الذين يعانون من ظروف إنسانية معقدة تفرضها مليشيا آل دقلو المجرمة عليهم في المناطق التي تحاصرها وتمنع عنها كل متطلبات الحياة”.

ونوه لجرائم الدعم السريع من السرقة والنهب والتخريب والقتل والاغتصاب وحصار وتجويع سكان مدينة الفاشر وغيرها واجتياح معسكرات النازحين بدارفور وآخرها زمزم الذي حولوه لمعسكر لتدريب القصر بواسطة المرتزقة الكولمبيين، مروراً بمعسكر ابوشوك الذي طردوا منه النازحين وانتهاءً بالتصفيات الجسدية للأسرى والمعتقلين واستخدام المرتزقة الأجانب لقتل المواطنين. 

وجدد التأكيد على موافقة الحكومة السودانية على فتح مسارات المساعدات الإنسانية ومنها معبر أدري الحدودي مع تشاد برغم استخدامه من الدعم السريع وداعميها في تدفق السلاح والعتاد والمرتزقة الأجانب. 

وتحاصر الدعم السريع مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور منذ ابريل 2024 وتمنع عنها الغذاء والدواء وهو ما نتج عنه ازمة انسانية بالغة التعقيد تهدد بوفاة الآف المحاصرين جوعًا.

وفي مايو الماضي تبادل كل من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهامات بقصف قافلة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي ببلدة الكومة شرقي ولاية شمال دارفور، كانت في طريقها إلى الفاشر المحاصرة.

وأدان برنامج الغذاء العالمي حينها الحادثة التي أسفرت عن مقتل خمسة من عمال الإغاثة على الأقل، ودعا لفتح تحقيق لمعرفة الطرف المتورط في قصف القافلة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودان تربيون , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودان تربيون ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى