اخبار السودان : الولايات المتحدة وثلاث دول عربية تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان تمهيدا لوقف إطلاق نار دائم

Stories

36 خبر

  • الدقيقة 91
  • إسرائيل تحتل غزة
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

الولايات المتحدة وثلاث دول عربية تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان تمهيدا لوقف إطلاق نار دائم

دعت الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر في بيان مشترك إلى هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر في السودان تتيح الإسراع بإيصال المساعدات الإنسانية على أن يتبعها وقف دائم لإطلاق النار.

الولايات المتحدة وثلاث دول عربية تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان تمهيدا لوقف إطلاق نار دائم
تصاعد الدخان في الخرطوم خلال الاشتباك بين الجيش السوداني وقوات الرد السريع- صورة أرشيفية

/ AP

وجاء في نص البيان المشترك: “بدعوة من الولايات المتحدة، عقد وزراء خارجية الولايات المتحدة ومصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة مشاورات معمقة بشأن النزاع في السودان، مذكّرين بأنه تسبّب في أسوأ أزمة إنسانية في العالم ويشكّل مخاطر جسيمة على السلام والأمن الإقليميين. وأكد الوزراء التزامهم بمجموعة مشتركة من المبادئ لإنهاء النزاع في السودان:

إقرأ المزيد

الجيش السوداني يعلن تحرير مدينة بارا بولاية شمال كردفان (فيديو)

الجيش السوداني يعلن تحرير مدينة بارا بولاية شمال كردفان (فيديو)

أولا: إن سيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه تُعدّ أساسا للسلام والاستقرار.

ثانيا: لا يوجد حل عسكري للنزاع قابل للتطبيق، وإن استمرار الوضع الراهن يؤدي إلى معاناة غير مقبولة ومخاطر على السلام والأمن.

ثالثا: يتعيّن على جميع أطراف النزاع تسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ومن دون عوائق إلى مختلف أنحاء السودان وعبر جميع المسارات اللازمة، وحماية المدنيين وفقًا للقانون الإنساني الدولي والتزاماتهم بموجب إعلان جدة، والامتناع عن الهجمات الجوية والبرية العشوائية ضد البنى التحتية المدنية.

رابعا: إن مستقبل الحكم في السودان يقرره الشعب السوداني من خلال عملية انتقالية شاملة وشفافة لا تخضع لسيطرة أي طرف متحارب. ودعا الوزراء إلى هدنة إنسانية مبدئية لثلاثة أشهر، تُمكّن من الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء السودان، على أن تُفضي مباشرة إلى وقف دائم لإطلاق النار، ومن ثم إطلاق عملية انتقالية شاملة وشفافة تُختتم في غضون تسعة أشهر، بما يحقق تطلعات الشعب السوداني نحو إقامة حكومة مدنية مستقلة ذات شرعية واسعة وقابلة للمساءلة، الأمر الذي يعدّ أساسيا لاستقرار السودان على المدى الطويل والحفاظ على مؤسساته الوطنية. وشددوا على أن مستقبل السودان لا يمكن أن تحدده جماعات متطرفة عنيفة منتمية أو مرتبطة بجماعة “الإخوان المسلمين”، التي ساهم نفوذها المزعزع في إشعال العنف وعدم الاستقرار في المنطقة.

خامسا: إن الدعم العسكري الخارجي لأطراف النزاع في السودان لا يؤدي إلا إلى تصعيده وإطالته، ويسهم في زعزعة الاستقرار الإقليمي. وبناء عليه، فإن وقف الدعم العسكري الخارجي يُعدّ أمرا أساسيا لإنهاء النزاع.

ووفقا للبيان، اتفق الوزراء على “متابعة تنفيذ هذه الجداول الزمنية عن كثب”، مؤكدين “استعدادهم لبذل مساعيهم الحميدة والقيام بكل الجهود اللازمة لضمان التنفيذ الكامل من قِبل الأطراف، بما في ذلك إعادة الاجتماع لمناقشة خطوات إضافية”.

كما أكد الوزاراء بحسب البيان التزامهم بالانخراط في الخطوات التالية دعما للتسوية السلمية:

  • بذل كافة الجهود لدعم تسوية تفاوضية للنزاع بمشاركة فعّالة من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
  • الضغط على جميع الأطراف لحماية المدنيين والبنى التحتية المدنية وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
  • تعزيز الظروف التي تكفل أمن منطقة البحر الأحمر الأوسع.مكافحة التهديدات الأمنية العابرة للحدود من الجماعات الإرهابية والمتطرفة والظروف التي تسمح بانتشارها.
  • منع الجهات الإقليمية والمحلية المزعزعة للاستقرار من الاستفادة من استمرار النزاع في السودان.

    وأكد وزراء خارجية الدول الأربع “التزامهم بإعادة السلام وإنهاء معاناة الشعب السوداني، واستعدادهم للتعاون مع الدول والمؤسسات الإفريقية والعربية والأمم المتحدة والشركاء الدوليين لتحقيق هذه الغاية”.

كما ناقش الوزراء “الاحتياجات الإنسانية العاجلة ومتطلبات التعافي المبكر”، مشددين على “ضرورة مواصلة حشد المجتمع الدولي لهذا الغرض والبناء على الاجتماعات الإنسانية الأخيرة”.

كما أكد الوزراء “عزمهم مواصلة النقاشات والمشاورات والاجتماعات، على المستويين الوزاري ودون الوزاري، لتعزيز جهودهم المنسقة من أجل إنهاء النزاع في السودان، بما في ذلك دعم إقامة وتنفيذ عملية انتقالية شاملة وشفافة”. وفي هذا السياق، أعربوا عن “دعمهم للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة عبر مسار جدة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في السودان، وكذلك الجهود التي تبذلها مصر في ما يتعلق بمنتدى القوى المدنية والسياسية السودانية، الذي عقد جولته الأولى في القاهرة خلال يوليو 2024”.

واتفق وزراء خارجية مصر، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة على مواصلة مشاوراتهم بهذا الشأن خلال الاجتماع الوزاري للرباعية في سبتمبر 2025.

وعبرت الدول الأربع عن دعمها لوحدة السودان، وذلك في وقت تقيم فيه قوات الدعم السريع حكومة موازية. وتسيطر على معظم إقليم دارفور، الذي يعد قاعدة لتلك الحكومة، وتخوض قتالا ضد الجيش في الفاشر، العاصمة التاريخية لإقليم دارفور، فارضة حصارا مدمرا نشر الجوع في أرجاء المدينة.

ويشهد السودان حربا أهلية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على تقاسم السلطة تسببت بسقوط آلاف الضحايا وتشريد مئات الآلاف من السودانيين، كما خلفت الكثير من الدمار.

ومنذ بداية النزاع، تبادل الطرفان السيطرة على عدد من المدن والطرق الرئيسية، في وقت تواجه فيه البلاد أزمة إنسانية متفاقمة وسط تحذيرات دولية من خطر المجاعة وانتشار الأوبئة، إلى جانب تعثر مساعي الوساطة الإقليمية والدولية للتوصل إلى تسوية سياسية توقف القتال.

المصدر: RT

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة روسيا اليوم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من روسيا اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى