اخبار السعودية : 6 طرق للنوم تنقص الوزن

تتزايد الأدلة العلمية التي تشير إلى أن النوم ليس مجرد فترة للراحة، بل عامل أساسي في إدارة الوزن والحفاظ على صحة الجسم.

بحسب دراسات حديثة، فإن النوم المنتظم بين 7 و9 ساعات ليلاً قد يوازي في أهميته اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة عند السعي لإنقاص الوزن.

وتُظهر بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن نحو 39 في المئة من البالغين ينامون أقل من سبع ساعات يوميًا، وهو ما يُعد “نومًا قصيرًا” قد يقود إلى زيادة الوزن، واضطرابات في الأيض، وارتفاع الشهية نحو الأطعمة غير الصحية.

وقاية من زيادة الوزن

يؤدي الحرمان من النوم إلى اضطراب في هرمونات الجوع، إذ يزداد إفراز هرمون الغريلين المسؤول عن تحفيز الشهية، فيما ينخفض هرمون اللبتين الذي يمنح الإحساس بالشبع، ما يدفع إلى تناول كميات أكبر من الطعام.

ضبط الشهية بفاعلية أكبر

تشير دراسات إلى أن قلة النوم قد تجعل الشخص يستهلك ما يقارب 500 سعرة حرارية إضافية يوميًا، وغالبًا ما تكون من أطعمة غنية بالدهون والسكريات.

تحسين القرارات الغذائية

النوم غير الكافي يضعف وظائف الدماغ المرتبطة باتخاذ القرار، فيصبح من الصعب مقاومة الأطعمة السريعة والحلويات، بينما يساهم النوم الجيد في تعزيز الميل نحو خيارات صحية ومتوازنة.

الحد من تناول الطعام ليلًا

السهر لساعات متأخرة يرتبط بتناول وجبات ليلية تزيد من احتمالات تراكم الدهون. ويُوصي الخبراء بتجنب تناول وجبات كبيرة قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل.

تعزيز التمثيل الغذائي

النوم الجيد يساعد على انتظام عملية الأيض، بينما يؤدي نقصه إلى بطء حرق الدهون وزيادة احتمالات الإصابة باضطرابات مثل السكري وأمراض القلب.

دعم النشاط البدني

من يحصل على قسط كافٍ من النوم يتمتع بطاقة أعلى وحافز أكبر لممارسة الرياضة، في حين أن الإرهاق الناتج عن السهر يقلل من النشاط البدني ويضعف معدل الحرق.

ويجمع المتخصصون في الصحة على أن النوم المنتظم والهادئ يعدّ ركيزة أساسية لفقدان الوزن والحفاظ عليه، إذ يسهم في موازنة الهرمونات، وتنشيط الأيض، وتحسين الحالة المزاجية. ولتحقيق نتائج فعالة، يُنصح البالغون بالنوم بين سبع وتسع ساعات يوميًا بانتظام.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الوئام , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الوئام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى