اخبار السعودية : شركات ناشئة سعودية تغيّر قواعد صناعة الألعاب وتدفع المملكة نحو ريادة عالمية

تسعى المملكة العربية السعودية لتعزيز مكانتها كقوة رائدة في صناعة الألعاب الإلكترونية، مستفيدة من دعم الدولة المتواصل وظهور جيل جديد من الشركات الناشئة المحلية. وضمن رؤية 2030، تستهدف المملكة أن يسهم قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية بمبلغ 13.3 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030، مع خلق 39 ألف وظيفة جديدة.

وفي حين تركز الاستثمارات الكبيرة على صفقات عملاقة مثل استحواذ صندوق الاستثمارات العامة على شركة EA وشراكات Savvy Games Group، يتمثل التحول الحقيقي في ظهور شركات ناشئة مرنة ومبتكرة. هذه الشركات تجذب التمويل الاستثماري، وتقدم محتوى مستوحى من الثقافة المحلية، وتبني منصات لدعم المطورين السعوديين، ما يجعل المملكة سوقًا جذابًا للألعاب الدولية ومصدرًا لإنتاج الألعاب السعودية.

أبرز الشركات الناشئة السعودية في الألعاب:

• Kammelna: من الدمام، متخصصة في رقمنة لعبة البلوت السعودية الشهيرة على الهواتف المحمولة، وحصلت على استثمار بقيمة 53 مليون دولار في 2024 لتوسيع البطولات والميزات الاجتماعية.

• Lobah: استوديو سعودي يبني ألعابًا ويقدّم منصة لدعم مطورين آخرين، وحصل على 12 مليون دولار في مارس 2025، ويعمل على ألعاب مثل “Kingdom of Letters” و”Faza”.

• UMX Studio: تأسست 2014، تشتهر بألعابها التي تجاوزت تحميلاتها 70 مليون مرة، وحصلت على 4.5 مليون دولار لتعزيز توسعها الدولي.

• Spoilz وSpekter Games وFahy Studios وNJD Games وAlpaka وStarvania وGame Cooks وSheba Joy: جميعها شركات سعودية ناشئة تسعى لابتكار ألعاب محلية ذات جودة عالمية، سواء على الهواتف المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر ووحدات التحكم، مع استكشاف تقنيات Web3 وتجارب الواقع الافتراضي.

تُظهر هذه الشركات كيف يمكن للشركات الناشئة السعودية أن تصنع تأثيرًا محليًا وعالميًا في صناعة الألعاب، مع التركيز على المحتوى الثقافي، ودعم المطورين المحليين، والوصول إلى الأسواق الدولية.