اخبار السعودية : جامعة الملك سعود تستعد لتنظيم الحفل الختامي لجائزة الأمير عبدالعزيز بن عيّاف
تستعد جامعة الملك سعود لتنظيم الحفل الختامي للدورة الثالثة من جائزة الأمير عبدالعزيز بن عيّاف لأنسنة المدن، تحت رعاية الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عيّاف، رئيس مجلس إدارة الجائزة ونائب وزير الداخلية والمستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين.
ويُقام الحفل بحضور رئيس جامعة الملك سعود المكلف، الأستاذ الدكتور علي بن محمد مِسملي، يوم الأحد 7 ديسمبر 2025، في تمام الساعة العاشرة صباحًا، بقاعة حمد الجاسر داخل الجامعة.
ويحضر الحفل نخبة من المسؤولين والأكاديميين والمتخصصين في العمارة والتخطيط الحضري والبيئة العمرانية، في تأكيد على المكانة العلمية والمهنية التي تحظى بها الجائزة، ودورها الريادي في تطوير المدن السعودية.
وتُعد الجائزة التي تنظمها وتشرف عليها كلية العمارة والتخطيط بجامعة الملك سعود مبادرة وطنية رائدة تهدف إلى ترسيخ مفهوم أنسنة المدن وتعزيز جودة الحياة الحضرية، من خلال دعم الأبحاث والمشاريع التي تقدم حلولًا مبتكرة للتحديات العمرانية، بما يواكب مستهدفات التنمية الشاملة وبرامج المملكة المتميزة في دعم أنسنة المدن.
وأكد الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن جارالله الدغيشم، عميد كلية العمارة والتخطيط ورئيس مجلس إدارة الجائزة، أن الجائزة أصبحت منصة وطنية متقدمة لدعم البحث العلمي والإبداع العمراني، موضحًا أنها أسهمت في تعزيز الوعي الأكاديمي والمهني حول أهمية تبني مبادئ أنسنة المدن وبناء بيئات حضرية أكثر إنسانية واستدامة.
وأضاف الدغيشم أن الجائزة تتضمن أربعة فروع رئيسية تشكل إطارًا متكاملًا لاكتشاف المواهب العلمية والمشاريع النوعية في الجامعات السعودية، وتشمل:
1. البحث العلمي المحكّم
2. منح البحث العلمي
3. ابحاث طلاب وطالبات الدراسات العليا
4. مشاريع البكالوريوس
وبيّن أن ازدياد المشاركات عامًا بعد عام يعكس تطور الوعي الأكاديمي بقضايا المدن، وحرص الباحثين والطلاب على المساهمة في تصميم حلول حضرية مبتكرة تعكس الهوية الوطنية وتحقق جودة الحياة.
من جانبه، أوضح الدكتور عبدالعزيز بن محمد الحسن، رئيس قسم التخطيط العمراني وأمين مجلس الجائزة، أن الدورة الثالثة تشهد إطلاق مبادرة الاستديو العمراني بدورته الثانية بالشراكة مع الجامعات السعودية، وهي مبادرة تهدف إلى توفير بيئة تعليمية وتطبيقية متقدمة تسهم في الارتقاء ببرامج التصميم والتخطيط الحضري.
وأشار الحسن إلى أن المبادرة تمكّن الطلاب والطالبات من تطوير مشاريع تُعنى بأنسنة المدن وتعزيز التفاعل الإنساني مع البيئة الحضرية، إضافة إلى تشجيع تبادل الخبرات بين كليات العمارة والتخطيط في المملكة.
وأكد أن المبادرة تقدم مقترحات نوعية لتطوير الشوارع الشريانية والمناطق الحضرية، بما يسهم في رفع جودة الحياة وتحسين التجربة الحضرية للسكان.
وأضاف أن هذه المبادرة تمثل أحد المسارات التطويرية الجديدة للجائزة، وتأتي لتعزيز التكامل بين التعليم الأكاديمي، والبحث العلمي، والتطبيق العملي، وتمكين الكفاءات الوطنية من الإسهام في تشكيل مستقبل المدن السعودية.
وتشهد الجائزة في نسختها الثالثة مشاركة واسعة من الباحثين والطلاب من مختلف الجامعات السعودية، قدموا خلالها أعمالًا نوعية تُعنى بأنسنة المدن والاستدامة والهوية العمرانية، ما يعكس تعاظم دور الجائزة في دعم التوجهات الوطنية نحو مدن أكثر جودة وازدهارًا وابتكارًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الوئام , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الوئام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.
