اخبار اليمن اليوم الأربعاء 11/1/2017 #عدن : حفل خطابي وكرنفالي بذكرى التصالح والتسامح بحضور محافظي المحافظات

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اليوم الأربعاء 11/1/2017

- عبدالعزيز باداسنظمت السلطة المحلية بالعاصمة عدن بقاعة ديوان المحافظة التي أعيد تأهيلها وافتتاحها صباح اليوم فعالية شعرية لشعراء الثورة الجنوبية على هامش احتفالات أبناء بذكرى التصالح والتسامح.
وافتتح الحفل بأي من الذكر الحكيم .
وفي الفعالية التي حملت شعار " معاً.. نحن والتحالف من أجل جنوب جديد يعزز أمن واستقرار المنطقة" وحضرها محافظ العاصمة عدن اللواء عيدروس قاسم الزبيدي ومحافظو كل من د. ناصر الخبجي والضالع فضل الجعدي ومدير أمن عدن اللواء شلال علي شائع ومدير المؤسسة الاقتصادية والعسكرية وكلاء العاصمة ومدراء عموم المديريات عدن ألقى اللواء الزبيدي كلمة بهذه المناسبة ، فيما يلي نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة المحافظون:

- محافظ لحج-الدكتور ناصر الخبجي.

- محافظ .

- الاخوة قيادات وكوادر السلطة المحلية.

- الحاضرون جميعا... سادة وسيدات

السلام عليكم...

- بسعادة غامرة , وسرور كبير, يسعدنا أن نلتقي هذا الصباح , هنا , في قاعة ديوان محافظة العاصمة عدن , وقد أعدنا تأهيلها بعد ما لحق بها من أضرار , جراء العدوان الانقلابي – الطائفي (العفاشي – )على عدن.

-و سعادتنا أكبر, أن تستضيف هذه القاعة احتفالية , تحت أجمل اسم, وأنبل عنوان, أختار أبناء الجنوب , طول مسيرتهم الكفاحية رغم الكثير من المنعطفات القاسية والمريرة , التي مروا بها , والمؤامرات التي ظلت تستهدف وحدتهم , وأمنهم , واستقراراهم.

-احتفالية اليوم, هي احتفالية (التصالح والتسامح), التي انطلقت من هنا, من العاصمة عدن , في وقت عصيب من يوم الثالث عشر من يناير من عام 2006، عندما كان نظام المحتل لأرض الجنوب، يداوم على تغدية الخلافات بين الجنوب ، وكان المخلوع (غير الصالح) و مايزال يضع كل مالديه من الامكانيات المنهوبة من مقدرات وثروات الجنوب والشمال لإذكاء الصراعات على أرض الجنوب ، ايمانا منه ومن نظامه بالقدرة على استعباد العباد والبلاد , والسيطرة على الحكم مدى الحياة.

-ولكن أثبت أبناء الجنوب , قدرتهم الفائقة على استلهام الخيارات الانسانية والقتالية النبيلة, والشريفة, فانطلقت ثورة الحراك السلمي على أرض الجنوب تتويجا لمقاومة لم تتوقف ضد نظام المحتل (غير الصالح) منذ عام

1994م, وعززها الجنوبيون بالمبادرة التاريخية الكبرى للتصالح والتسامح, التي انطلقت من جمعية أبناء ردفان الخيرية بالمنصورة , فوحدت الصف الجنوبي ، وجعلته قوة أسطورية هائلة , تتصدر المليونيات, ومشاهد الثورات الحقيقية للشعوب على مستوى العام العربي والاسلامي, وباقي الدول والشعوب الاخرى, المقهورة الباحثة عن حريتها واستقلالها , وتفشل مشروع التآمر على وحدة الجنوبيين.

-لقد أصبح التصالح والتسامح اليوم , الرباط الصادق بين الجنوبيين , والميثاق الذي تعاهد عليه الناس في عدن ,وفي كل المناطق المحررة على أرض الجنوب , على أن يكون حصنهم الحصين , في مواجهة المؤامرات , والاخطار , والشدائد , وكل المحن, حتى استكمال بناء الدولة , ومجتمع الامن والاستقرار في عدن, وكل أرض الجنوب , إن شاء الله ، ومع كل أهل هذه المنطقة , على اختلاف شعوبهم ودولهم.

الاخوة ...والاخوات...

-اليوم , ندخل مع( التصالح والتسامح)هذا العام منعطفا تاريخيا وانسانيا جديدا , فالتصالح والتسامح , الذي ألهم أبناء الجنوب , وفي المقدمة شعراء الثورة الجنوبية , الذين شكلوا قوة اعلامية , وثقافية , وفكرية , ومعنوية, للدفاع عن الهوية , وتطلعات الجنوبيين, وهم اليوم معنا في هذه القاعة , لمواصلة دورهم في الدفاع عن اليقظة الثورية ووحدة الصف الجنوبي, وكذلك الاصطفاف النبيل مع اشقائنا في العربي، تحت شعار :

(معا , نحن والتحالف , من أجل جنوب جديد يعزز أمن واستقرار المنطقة).

الحاضرون / الحاضرات:

-نحن , والتحالف العربي, وكل أشقائنا , وأصدقائنا , أهدافنا المشتركة كثيرة , وفي مقدمتها اليوم , هزيمة

المشروع الطائفي – الانقلابي التخريبي , المدعوم من إيران , على مستوى المنطقة , وعلينا أن نضع نصب أعيننا , وخاصة الشعراء , والمبدعون بكل صفائهم , وكذلك المواطنون ، وقوى المقاومة والثورة والسياسة , النصر العظيم الذي تحقق بتحرير عدن والجنوب , والتضحيات الغالية, والمستمرة من الشهداء والجرحى وابطال المقاومة , التي مازال شعبنا يقدمها , حتى تحقيق الاستقلال , وانجاز السلام الشامل في بلادنا وعلى مستوى المنطقة , وما يمثله ذلك من واجب الوفاء الكبير لهم , وللأهداف التي قدموا من أجلها كل غال ونفيس.

-إننا , ونحن نتحدث عن التضحيات , لا ننسى الدور الكبير لأشقائنا في دول التحالف العربي, وفي المقدمة المملكة العربية السعودية , ودولة الامارات العربية المتحدة , وكل أشقائنا في دول , والدول العربية الأخرى وما قدموه من شهداء وتضحيات دفاعا عن وحدة الهدف والمصير المشترك ، في مواجهة جرائم التخريب , وتمزيق وحدة المسلمين , التي تقوم بها ايران على مستوى المنطقة والعالم.

أيها الاخوة ... أيتها الاخوات ...

-إن مناسبة التصالح والتسامح فرصة لتهنئة فخامة الرئيس ، والحكومة برئاسة الدكتور / أحمد عبيد , والتأكيد على أن استكمال جهود تعزيز الامن والاستقرار ، واعادة الامل ستستمر حتى تحقق عاصفة الحزم كامل الاهداف التي انطلقت من أجلها ، وأن دولة الباطل ساعة , وأن دولة الحق إلى قيام الساعة .

كل عام وانتم بخير ,,,, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
والقى كلمة التصالح والتسامح المناضل والشيخ محمد ناصر المسلمي أحد مؤسسي ملتقى التصالح والتسامح بجمعية ردفان كلمة نيابة عن قيادة الجمعية استعرض فيها الجهود التي بذلها أعضاء الجمعية ومؤسسي الملتقى للم شمل أبناء الجنوب والذي توجوه بإعلان بيان التصالح والتسامح في 13 يناير 2006م.
وتخلل الفعالية القاء قصائد لشعراء الثورة الجنوبية الذي قدموا إلى العاصمة من مختلف المحافظات.

اخبار اليمن اليوم الأربعاء 11/1/2017


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق